تبلغ الحاجه "سعاد" ٨٥ عاماً , بعد وفاة زوجها عملت فى تجارة الطوب و الرمل و غيرهما من ادوات البناء التي لا يتحملها
جسدها الضعيف. وقد أضطرت "سعاد" إلى ذلك العمل الشاق لأنها وجدت نفسها مسئولة عن احفادها ال٢١,فقد أختار
الموت أبنائها و هم فى سن الشباب و لم يترك لها زوجها أى إرث سوى محل أدوات البناء الصغير هذا
هذا المحل الذي تركوا لها زوجها هو مصدر دخلها الوحيد, و يتراوح دخل المحل من ١٠٠ جنيه الى اقل بكثير في بعض الاحيان. و تبدأ "سعاد" عملها فى المحل فى التاسعة صباحاً لتواصل عملها لأكثر من 12 ساعة يوميا, فعلى الرغم من شدة المرض و موجات الزهايمر ظلت "عمود الاسرة" و العائل الوحيد لاسرتها
و قد أعربت الحاجة سعاد عن رضاها بما قسمه الله لها و عن نجاحها فى تأدية رسالتها تجاه أحفادها, فكلهم الآن فى التعليم الثانوى و منهم من التحق بالجامعة

No comments:
Post a Comment